حظيت هدايا عيد الميلاد اللامعة مثل العملات الذهبية والمجوهرات بشعبية كبيرة هذا العام خاصة في ألمانيا. ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع معدل التضخم الاقتصادي بالدولة. بالإضافة إلى أزمة كورونا والدين العام للدولة. وهو ما أكده متحدث باسم “Pro Aurum”-أحد أكبر تجار الذهب في ألمانيا.
ووفقًا للاحصائيات فقد زادت مبيعات الذهب مؤخرًا حتى وصلت إلى أعلى معدل لها منذ عام 2011.
أما على الصعيد العالمي فعلى الرغم من انخفاض سعر الذهب بشكل طفيف هذا العام على أساس الدولار مقارنة باليورو الذي ارتفع. إلا أن معدل شراء الذهب عالميًا آخذ في الانخفاض.
سيظل شراء العملات والسبائك الذهبية خيارًا جذابًا، خوفًا من التضخم الزاحف إذا ظل معدل التضخم في ألمانيا مستقر عند بين 4% إلى 5%.
علمًا أن التضخم الزاحف هو نوع من التضخم يحدث عندما يزداد الطلب على السلع التي يكون معدل إنتاجها ثابت (مستقر)، فيؤدي إلى ارتفاع في الأسعار.
بالإضافة إلى ذلك لم تعد الضريبة المقتطعة البالغة 25% سارية على البيع بعد مرور عام واحد. لذلك إذا كنت تحتفظ بالذهب لمدة عام ثم تبيعه يمكنك جني الأرباح المعفاة من الضرائب.
والضريبة المقتطعة هي ضريبة يقوم الدائنون باقتطاعها أو خصمها من إجمالي المبلغ المدفوع لتحويلها إلى الحكومة.
اقرأ أيضًا: احتمالية زيادة أسعار الغذاء في ألمانيا بسبب الحاجة الضرورية لتحسين جودته