عيد الصعود في الثقافة الألمانية

عيد الصعود، عطلة رسمية ويوم ذات طابع مختلف في الثقافة الألمانية!

عيد الصعود، يُحتفل به بعد أربعين يوماً من عيد الفصح وعشرة أيام قبل عيد العنصرة. هذا العيد ذات الدلالات الدينية عانى من مصير حزين في ألمانيا وتعرض لتحويرات عدة إذا جاز التعبير.
فمنذ بداية القرن العشرين بدأ الأذى من خلال تسميته عيد الأب. هنا يقصد الرجال عموماُ والشباب منهم خصوصاً الذين لم يصبحوا آباءً بعد، حيث يتحرك هؤلاء الشباب في مجموعات ويجوبون مع عربة يدوية مليئة بالكحول في أرجاء الغابة ويغنون بصوت مرتفع.

هذا التقليد الجديد لم يلد من العبث، حيث في هذا اليوم كان المزارعون يجولون في حقولهم في حركة خاصة وإطلاق أصوات عالية لأثبات ملكيتهم على أراضيهم. وما زاد الطين بله أنه في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء قبل يوم الصعود كانت هناك طقس ديني كنسي، حيث تجول مواكب كنسية في الحقول وتقام فيها الصلاة من أجل خصوبة الحقول والحماية من البرد، هذه الطقوس فقدت تدريجياً معناها الديني واستبدل الماء المقدس بالكحول.
ومع بداية القرن العشرين وإيجاد يوم لعيد الأم تم مباشرةً تسمية عيد الصعود (رحلة المشروب) بعيد الأب.

#ساكسونيا_السفلى_الآن
المصدر DW
رابط الخبر:
https://p.dw.com/p/1C6q2