أوسنابروك تكافح منشورات الكراهية

بمناسبة حلول يوم العمل لمكافحة منشورات الكراهية للعام السابع، أعلنت مدينة أوسنابروك الأربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول اتخاذ قرارات على الصعيد الوطني. وذلك لمحاربة منشورات الكراهية على مواقع التواصل الإجتماعي.

حيث أن التهديدات أو الإكراه أو التحريض على الكراهية عبر الإنترنت هى جرائم جنائية. ويمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

فعلى سبيل المثال في بعض الحالات نشر المتهمون على مواقع تواصل مفتوحة للجميع محتوى لمنظمات غير دستورية. وفي بعض الحالات تلقى الضحايا صورًا تتضمن محتوى يمينيًا متطرفًا عبر تطبيق “WhatsApp”. أو تعرضوا للإهانة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد ارتفع عدد حالات المنشورات التي تحرض على الكراهية بشكل كبير هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية. حيث تم الإبلاغ عن 75 حالة العام الماضي، هذا الرقم قد تم تجاوزه بالفعل هذا العام، وتم الإبلاغ عن 26 حالة فقط في عام 2017.

هذا وصرحت “Nadine Kluge-Gornig” من شرطة أوسنابروك إن يوم العمل يهدف إلى التثقيف وزيادة الوعي. وإظهار أن الكراهية والتحريض عليها لا يمكن تقبلهما على الإنترنت أو في الحياة الواقعية.

وطالبت كذلك أي شخص يواجه منشورات تحض على الكراهية على الشبكة أو يتأثر بها بنفسه أن يقوم بتقديم شكوى إلى الشرطة. وأن يبلغ عن المنشورات إلى موفري شبكات التواصل الاجتماعي مع طلب حذف ذلك المحتوى الإجرامي.

يمكن تقديم التقارير في مراكز الشرطة المحلية أو عبر الموقع الرسمي على الإنترنت. أو مباشرة إلى مكتب المدعي العام في ساكسونيا السفلى لمكافحة جرائم الكراهية على الإنترنت على www.zhin.de.

جهود مكثفة على الصعيد الوطني :

ومن الجدير بالذكر أن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية (BKA). قد أعلن عن فتح مكتب إبلاغ مركزي جديد للمحتوى الجنائي على الإنترنت.

الذي سيتلقى اعتبارًا من العام المقبل تقارير مجمعة عن الكراهية والتحريض على الإنترنت وبذلك يضمن محاكمة الجناة. يأتي ذلك على خلفية تغيير القانون الذي يلزم موفري شبكات التواصل الاجتماعي اعتبارًا من 1 فبراير 2022 بعدم حذف المحتوى الإجرامي فحسب، بل إبلاغ مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية بذلك.

نقلاً عن : hasepost.de

اقرأ أيضًا : اليسار يدعو لاقرار قانون للحد من العنصرية ضد مسلمي ألمانيا