بعد مرور ستة أشهر على حادث قطار إرفورت العنصري الذي تعرض فيه نهاية أبريل الماضي شابا سوري يبلغ 17 عاما للضرب والإهانة من ألماني يبلغ 39 عاما. حُكمت محكمة مدينة إرفورت الألمانية على الجاني المتهم ، بالسجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر. بالإضافة إلى 5000 يورو تعويضا للمراهق السوري عن الألم النفسي والجسدي الذي تعرض له خلال الحادث.
وجاء قرار المحكمة على غرار ما أثبتته من وجود دوافع عنصرية عند المتهم ( كريستيان ب.). وبالرغم من أنه برر فعلته هذه بأنه كان تحت تأثير المخدرات والكحوليات. إلا أن القاضي استند لتسجيلات الركاب الذين قاموا بتصوير الواقعة ورفع التسجيلات على مواقع التواصل الإجتماعي.
“نحن كممثلين عن القضاء غير مستعدين للتعامل مع مثل هذه الأفعال على أنها تافهه”. “فمن الواضح أنه لم يكن هناك استفزاز من الشاب المجني عليه للجاني دفعه لارتكاب مثل هذا الفعل”. واستكمل رئيس المحكمة حديثه أنه يأمل أن هذه العقوبة تحد من الحوادث العنصرية المشابهه التي تحدث مرارا وتكرارا في ولاية تورنغن.
اقرأ أيضا: خبراء الأرصاد الجوية يحذرون من “عاصفة الهالوين” بألمانيا