
في لقاء له مع صحيفة BILD ، عبر فولفجانج شويبل رئيس البرلمان الألماني عن صدمته من الاحتجاجات الأخيرة المعادية للسامية و لإسرائيل ، فهو يرى أنه بالطبع يمكن توجيه انتقاد لسياسة إسرائيل ، و لكن لا يوجد مبرر لمعاداة السامية و التعبير عن الرأي بكراهية و عنف.
و أكد على أن ألمانيا لن تسمح بأية أفعال تضر أو تسييء لليهود و خاصة الألمان منهم. هذا مع تقديم أكبر حماية ممكنة للجماعات والمؤسسات اليهودية في ألمانيا.
و وجه رسالة للمهاجرين في ألمانيا و خاصة المسلمين ، أنهم يجب أن يعلموا أنهم هاجروا إلى بلد تتحمل مسؤولية الدفاع عن إسرائيل و دعمها.
و أضاف أنه بعد أعمال الشغب التي حدثت في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين و كان بها شعارات معادية لإسرائيل و للسامية في برلين ، يريد مجلس الشيوخ عقد “طاولة مستديرة” ضد معاداة السامية هذا الأسبوع.
بالإضافة إلى الجالية اليهودية و ممثلي المجتمع المدني الآخرين ، ستشارك السلطات الأمنية أيضًا في هذه المناقشات، لتقديم المشورة بشأن قضايا الأمن.
و قال عضو مجلس الشيوخ عن وزارة الداخلية أندرياس جيزيل إن حرية التعبير التي يحميها القانون لها حدودها و لكن عندما تتحول إلى أعمال عنف و تحريض و أفعال إجرامية فتعتد هنا بمثابة أعمال تخريب يجب أن يعاقب عليها القانون.
و دعا أيضا رئيس ولاية ساكسونيا أنهالت إلى قمة للشرطة و الحماية الدستورية وسلطات الهجرة لمناقشة أفعال الكراهية لإسرائيل من قبل المحرضين المهاجرين. و هذا من أجل عدم التسامح مطلقا بوجد أي تحريض لمعاداة السامية.