Site icon Nun News

ولاية ساكسونيا السفلى تتخذ إجراءات أكثر صرامة ضد العشائر

لا تسامح!

هانوفر.
ولاية ساكسونيا السفلى تتخذ إجراءات أكثر صرامة ضد العشائر.

حيث أظهر الحادث الأخير في مدينة Peine جسامة الجريمة العشائرية.
ففي البلدة الصغيرة Peine، اضطرت شرطية إلى الخروج من الشقة التي تسكن فيها لأنها لم تتعرض فقط للتهديد من قبل أفراد عشيرة مشتبه فيهم فحسب، بل أيضاً تم ثقب إطارات سيارتها مما أضطر الشرطية الى الاستلام تحت هذه الضغوطات المتصاعدة.

الحادث في المدينة الصغيرة Peine ربما ليس سوى غيض من فيض، فمنذ فترة طويلة أنشأت العشائر مساحات خالية من القانون وصنعت لنفسها مساحات من لا قانونية، فسيطرة على أحياء بأكملها وبدأت ترهب رجال الشرطة، الذين يفترض أن يحموا المواطنين من التعرض للهجوم!

وبالطبع ليست كل أسرة كبيرة وممتدة هي عشيرة إجرامية. ولكن هناك عدد غير قليل من العصابات المنغلقة على نفسها والتي لها قدرة عالية على التعبئة داخل هياكلها الأسرية القائمة، وبشكل منتظم ودون وازع تنتهك القوانين والمعايير القانونية للدولة. فهي عنيفة وعدوانية وتسعى إلى المواجهة المفتوحة مع سيادة القانون.

ولذلك يجب عدم التسامح وعدم التهاون مع الأماكن والمناطق الخالية من القانون والخاضعة لتلك العشائر. ويجب على الشرطة أن تفعل كل ما في وسعها لطمس هذه التطورات في مهدها.
“استراتيجية عدم التسامح مطلقاً” هي الاستراتيجية التي ستتبعها الشرطة ضد هذه القضية، بما في ذلك التدابير الأمنية المتزايدة للمواطنين وخدمات الطوارئ.
وستساعد هذه الاستراتيجية ضد العشائر الإجرامية على كسر الهيكلية الخطرة ومكافح محاولاتهم الدائمة بتخويف الدولة.

ولاية ساكسونيا السفلى الآن تضيق الخناق، وفي النهاية هو صراع على السلطة وهنا يجب أن يفوز القانون العام.

ما رأيكم في سيطرة الأحكام العشائرية على مفاصل حياة المواطنين؟
والى أي سياقات ستأخذنا مثل هكذا تطورات إذا لم يتم التعامل معها بحزم؟

#ساكسونيا_السفلى_الآن
المصدر NOZ
رابط الخبر:
https://www.noz.de/deutschland-welt/niedersachsen/artikel/2068548/null-toleranz

Exit mobile version