في دار للمسنين في بيلم – Belm بأوسنابروك، ثبتت إصابة 14 من النزلاء بفيروس كورونا و الذين قد تطعيمهم ضد الفيروس بالفعل.
هل إصابة هؤلاء السكان تثبت فشل اللقاح؟ هذا ما يريد وزير الصحة الفيدرالي Jens Spahn معرفته، و بناء عليه ، قال سبان أمس الاثنين، إنه طلب من معهد روبرت كوخ ” RKI” ومعهد بول إيرليش ” Paul-Ehrlich” إجراء تحقيق حول الأمر. و ذلك لأن السلطات في ألمانيا قلقة للغاية بشأن الإصابات التي حدثت بعد التطعيمات.
و أوضح سبان أنه يمكن أن يكون هناك عدة تفسيرات لهذا الأمر. أبرزها هو أن التطعيمات لا تمنع العدوى بالفيروس ، بل تخفف فقط من مسار العدوى و سرعة انتشارها. و أنه من المتوقع أيضا أن اللقاح سيستغرق بعض الوقت ليقدم حماية كاملة من الإصابة بالفيروس.
وبحسب منطقة بيلم ، فقد تم اكتشاف انتشار المرض بين نزلاء الدار ، عندما أتت نتيجة الاختبارات اليومية السريعة لبعض موظفي الدار إيجابية في 2 فبراير ، و عند القيام باختبار لجميع النزلاء ، تم اكتشاف 14 حالة مصابة بالنسخة البريطانية المتحورة من الفيروس (B.1.1.7) نهاية الأسبوع الماضي.
يذكر أنه تلقى جميع المصابين بالفعل جرعتهم الثانية من لقاح كورونا من Biontech / Pfizer في 25 يناير. وفقًا لإدارة الدار ، فإن المصابين أعراضهم كانت خفيفة و منهم من كانت إصابتة بدون أعراض. و لا يزال من غير الواضح متى و كيف أصيب هؤلاء النزلاء بالضبط.
وأشارت الشركة المصنعة للقاح بيونتيك – Biontech ، أمس الاثنين ، إلى أن اللقاح وفر حماية بنسبة 95% من المرض بعد سبعة أيام من التطعيم الثاني. حيث قال متحدث باسم الشركة: “إذا أصيب الناس بفيروس كورونا على الرغم من تلقيهم اللقاح ، فإن الهدف من التطعيم هو الحماية من انتشار عدوى المرض و تقليل أعراضه على المصاب”. و وفقًا للحالة الحالية الخاصة بدار مسنين بيلم ، فإن حقيقة أن جميع المصابين ، أتت إصابتهم بدون أعراض أو أعراض خفيفة للغاية، تشير إلى نجاح التطعيم والآثار الإيجابية الناتجة عنه.