أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس رغبته في مناقشة بدء تخفيف إجراءات كورونا المطبقة في البلاد في قمة كورونا مع حكام الولايات يوم الأربعاء القادم 16 فبراير. وذلك بعد اقتراب ذروة الموجة الرابعة لكورونا من الإنتهاء بحسب التوقعات الطبية في ألمانيا.
ولكن كان لوزيرة التعليم الفيدرالية “Bettina Stark-Watzinger” رأيًا مغايرًا لذلك، حيث حذرت من سرعة تخفيف الإجراءات الوقائية من كورونا بقطاع التعليم. مطالبةً بضرورة الالتزام بمستوى عالٍ من الحماية، والتي تشمل استمرار أداء الاختبارات المنتظمة، وارتداء الكمامات.
مشددةً أن تخفيف الإجراءات في قطاع التعليم يجب أن يتم بصورة تدريجية تماشيًا مع انخفاض أعداد الإصابات في المدارس. مع ضرورة مراعاة معدلات التطعيم للأطفال والمراهقين.
وهذا يتوافق أيضًا مع ما دعت له رابطة المعلمين الألمان. وهو ضرورة الاحتفاظ بالاختبارات والكمامات في قطاع التعليم في الوقت الحالي.
وقد أوضح رئيس الرابطة قراره لأنه وبسبب التأخير في الإبلاغ عن إصابات كورونا، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت موجة أوميكرون قد بلغت ذروتها بالفعل أم لا. بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل الإصابة ضمن طلاب المدارس لا يزال أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات منه في بقية الفئات.
مشددًا أن التخفيف في ظل هذه الأعداد الكبيرة من الإصابات يشكل خطر انتشار موجة أوميكرون في المدارس بشكل أكبر. وخاصة بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا حيث لا يزال معدل التطعيم منخفضًا جدًا.
نقلا عن: nrz.de
