في الاجتماع الخاص بمجلس مدينة أوسنابروك أمس، تم مناقشة موضوع الاستغناء عن استخدام العلامات الكتابية للتفرقة بين الجنسين في الوثائق الرسمية. مثل : bürger*innen والتي تعرف في الألمانية باسم “Gendersternchen”. حيث تم إدخال قرار استخدامها في إدارات مدينة أوسنابروك الصيف الماضي، دون مناقشة عامة بين المسؤولين في المدينة.
لذلك تريد عمدة المدينة الحالية كاتارينا بوتر، التراجع عن هذا القرار. والسبب؟
وفقًا لما نشره موقع Hasepost، تريد بوتر و أمين خزانة المدينة اعتماد اللغة التي يفضلها الغالبية العظمى من السكان. حيث وفقا للاستطلاعات المتوفرة على موقع (infratest)، يرفض غالبية السكان وممثلي الأحزاب في المدينة استخدام هذه اللغة في الوثائق الرسمية المكتوبة.
بالإضافة إلى ذلك يرى مجلس المدينة،أن إعطاء السكان تعليمات حول كيفية التحدث والكتابة. هو أسلوب ديكتاتوري بعيد كل البعد عن نهج المدينة. وأن المدينة تهدف لوجول حل وسط ، بحيث لا يكون قرار منع استخدام هذه العلامات بمثابة تجاهل لحقوق المساواة بين الجنسين.
وبهذا القرار أيضا، تتبع إدارة المدينة مشروع مجلس الإملاء الألماني “Rat für deutsche Rechtschreibung“. الذي يهدف إلى وضع لغة محايدة بين الجنسين، لكنها في نفس الوقت لا تحتوي على علامات Gendersternchen. لأنها تجعل هناك صعوبة في فهم النصوص وقابلية قرائتها وترجمتها. خاصة لمن هم لا يعرفون الألمانية جيدا، أو لم تكن لغتهم الأم.
اقرأ أيضا: فرصة للحصول على قسائم خصم وتذاكر مجانية لدخول حديقة حيوان أوسنابروك