هل تعود الحياة في هامبورغ إلى طبيعتها مع تعديلات قانون 2G ؟
تقدم التطعيمات ضد فيروس كورونا أمثل حماية من الإصابة، ولذلك فإنه إذا اجتمع فقط الأشخاص الذين تم تطعيمهم مع المتعافين فلن يكون هناك ضرورة لفرض العديد من الإجراءات الوقائية.
وعليه فإنه بداية من 25 سبتمبر/ أيلول بدأت بعض تعديلات على قانون “2G” للوقاية من كورونا الدخول في حيز التنفيذ تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية بالمدينة. وفيما يلي نصوص التعديلات المقرر تنفيذها :
- لن يكون ارتداء الكمامة أو تحديد سعة الأشخاص في الأحداث والعروض والمرافق العامة إلزامياً في نموذج ال2G.
- يجب الالتزام بقواعد النظافة العامة واجراءات الحماية وجمع بيانات الاتصال.
- يمكن للأشخاص الذين لم يبلغوا بعد سن 18 عام المشاركة حتى دون جرعات كاملة من التطعيم، لأنه لا يمكن تطعيمهم إلا من سن 12 عاما ولفترة قصيرة فقط.
- فيما يخص الأحداث الرياضية الجماهيرية وفقاً ل2G فإنه يجب أن يتضمن المكان مداخل ومخارج آمنة لضمان توزيع أعداد الزوار عليهم دون تزاحم.
- هذا ينطبق أيضاً على المهرجانات الشعبية التقليدية المقامة في المساحات المفتوحة.
- يجب إتاحة أنظمة للتهوية في المساحات المغلقة.
هذا وتم إجراء بعض التعديلات الأخرى في إطار قانون “2G” كالتالي :
- لا يتعين على البائعين بالأكشاك في الأسواق المفتوحة ارتداء الكمامات الواقية إذا تم تطعيمهم أو تعافوا بالفعل.
- الحجز المسبق للمعارض التجارية أو المعارض بشكل عام والأحداث الرياضية لن يكون مطلوب.
- يقتصر تسجيل بيانات الاتصال على المنشآت الرياضية الخاصة في المساحات المغلقة و لاينطبق على المساحات المفتوحة.
- تقتصر صلاحية شهادات الاختبار بالشركات على الممارسات المهنية فقط و لاتستخدم لأغراض خاصة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد، لا يزال هنالك خطر متزايد للإصابة بالعدوى. ولكي يستمر احتواء العدوى بينهم وتجنب إثقال كاهل النظام الصحي، يجب أن تستمر التدابير الوقائية القائمة في هامبورغ في التنفيذ لهذه الفئة من الناس حتى حتى 23 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
جاء هذا نقلا عن : hamburg.de
اقرأ أيضاً : ابتداءً من اليوم انفراج جديد في لوائح الوقاية من كورونا واستمرار الحظر على عدة أمور