هامبورغ أكثر المدن خسائر بأزمة التسوق

برغم بدأ الناس الاصطفاف يوم السبت الماضي أمام المحلات في شوارع التسوق الكبيرة. و تسبب ذلك في صعوبة الحفاظ على المسافات الآمنة محددة بكورونا. إلا أن الأعداد قليلة نسبيا.

كما أوضحت المعدلات انخفاض عدد الأشخاص في شوارع التسوق في فترة ماقبل عيد الميلاد بنسبة ٤٨% هذا العام بسبب الإغلاق مقارنة بالعام الماضي.

كما استخدمت أجهزة الليزر لإحصاء عدد الأشخاص في شوارع التسوق. ففي يوم السبت قبل أربعة أسابيع من عيد الميلاد في العام الماضي كان يتواجد في الشوارع نحو 5,842,970 شخص بين الساعة 3 إلى 5 مساء. لكن في السبت الماضي لهذا العام قل العدد بنحو ثلاثة ملايين شخص. فتواجد في الشوارع التجارية نحو3,059,750 شخص بين الساعة 10 صباحاً حتى 8 مساء هذا على مستوى البلاد.

أظهرت المعدلات أيضاً أن أشهر شوارع التسوق في هامبورغ كانت نسب الخسائر فيها أعلى. حيث تم إحصاء عدد أقل من الأشخاص بنسبة 50,5% فى Spitalerstraße بمعدل 5241شخص فى الساعة.

في Jungerstieg انفضت النسبة إلى 62,1%. أما في Neuen Wall كانت النسبة -55,9% و فيGroßen Bleichen بنسبة -48,5%.

فقد التسوق متعته فالزبائن يشترون ما يحتاجون إليه بسرعة حتى لا ينتظرون للاستراحة و شراء القهوة و الطعام.

يمثل تمديد حالة الإغلاق حتى يناير خبر سيء لتجارة البيع بالتجزئة للأدوات المكتبية. فلن يتمكن أصحاب هذا القطاع من تحقيق مبيعات جيدة خلال فترة الكريسماس.