أخبار محلية - ساكسونيا السفلىأخبار محلية - شمال الراينالأخبارشمال الراين وستفاليا الآن
من يخلف لاشيت لرئاسة الحزب الديموقراطي المسيحي والنوردراين؟
- الحزب الديموقراطي المسيحي بعد انتخابات البوندستاغ
- رئيس وزراء جديد لولاية شمال الراين-فستفالن
من يقود الحزب الديموقراطي المسيحي-CDU بعد الانتخابات؟
يتعين على الحزب الديموقراطي المسيحي-CDU بعد هزيمته الحادة في انتخابات البوندستاغ أن يتعامل مع المسائل القيادية الهامة في الحزب وكذلك في رئاسة وزراء الولاية. ولذلك سيجتمع قادة الحزب يوم الاثنين في مدينة دوسلدورف لمناقشة الأمر. ومن غير المتوقع أن يكون هذا الاجتماع متناغما فالصراع على السلطة في الحزب مشتعل.
من المتوقع أن يظل رئيس ولاية نوردراين-فستفالن وزعيم الحزب الديموقراطي المسيحي بالولاية “أرمين لاشيت” في برلين في المستقبل؛ فبغض النظر عن هزيمة الحزب في الانتخابات فعلى الأقل قد حصل على التفويض البرلماني المطلوب لذلك من قائمة المرشحين من الحزب. وهذا يعني أن “لاشيت” يمكنه أن يظل نظريا رئيسا للحزب في الولاية ولكن ليس للولاية نفسها.
فالآن نحن نبحث عن شخص يمكن أن يخلف لاشيت في مكتب رئيس الوزراء ورئاسة الحزب.
رئيس وزراء جديد لولاية شمال الراين-فستفالن
يجب العثور على خليفة ل”لاشيت” في المنصب الرئيسي في مستشارية الدولة في أقرب وقت. وحسب التقاليد فمن المفترض أن يتولى هذا الشخص السلطة منفردا في الولاية ما لم يختر الحزب قيادة مزدوجة تكفي متطلبات السلطة. ولكن من المتوقع ان يتم اتسبعاد هذا الاختيار؛ ففي الآونة الأخيرة لم يكن للحزب تجارب جيدة مع القيادة المزدوجة في ولاية شمال الراين وغيرها.
يعد وزير النقل “هندريك فوست” مرشحًا واعدًا. ومن بين الأمور التي تدعمه كمرشح أن لديه التفويض اللازم من برلمان الولاية ليتم انتخابه. إضافة إلى ذلك فلدى “فوست” داعمين ليس فقط من الحزب وإنما من البرلمان أيضا. ولكن سيتعين عليه أن يحصل على جميع الأصوات من البرلمان؛ حيث أن كل من الحزب الديموقراطي المسيحي-CDU والحزب الحر-FDP لا يتمتعان بالأغلبية في البرلمان.
وفي تلك الأثناء يظهر وزير الداخلية للولاية “هربرت رويل” كمرشح محتمل للمنصب. وعلى الرغم من إنه لا يمكنi تولي السلطة لعدم امتلاكه تفويض البرلمان إلا أنه سيسعى للحصول عليه في انتخابات الولاية في مايو من العام المقبل. وأكد “رويل” على أهمية توحيد الحزب.
وذلك ما يقتضيه الأمر لوزيرة البناء “إينا شارينباخ” كذلك؛ فعلى رغم طموحها لخلافة “لاشيت” إلا أنها تفتقر إلى التفويض.
وفي نهاية الأمر إذا لم يكن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قادرًا على الاتفاق على مرشح رئاسة الوزراء الجديد قبل انتخابات الولاية فسيكون هناك خيار آخر ممكنًا وهو تولى نائبه وزير الأسرة “خواكيم ستامب” من الحزب الديموقراطي الحر-FDP المنصب حتى مايو.
اقرأ أيضًا: من هى كاتارينا بوتر عمدة مدينة أوسنابروك الجديد ؟