لأكثر من 10 سنوات كان قد تم تعليق التجنيد الإجباري بألمانيا. أما الآن وفي ظل تصاعد الأحداث الجارية بأوكرانيا فتدور المشاورات من قبل المعنيين حول إعادة تفعيله مرة أخرى.
واجهت معظم الكتل البرلمانية الأمر بالنقد. فيرى البعض أن ذلك يعد تعديًا على الحرية الشخصية في اتخاذ القرار. ويرى آخرون إن إمكانية الانضمام إلى القوات المسلحة-Bundeswehr طوعًا متاحة بالفعل في حال رغب أحدهم بالدفاع عن بلده.
هذا وقد علق آخرون بإنه سيكون من غير العادل بين الأجيال إعادة تفعيل تلك الخدمة الإجبارية للشباب فقط. وفي الصدد نفسه علقت السياسية من حزب الخضر-Grünen “سارة ناني-Sara Nanni” بإنه ليس من حق كبار السن التحدث بشأن تلك المسألة خاصة في ظل ما تعانيه أجيال الشباب مما خلفوه من إهمال مثل أزمة المناخ.
ويتفق في ذلك “ماركوس فابر-Marcus Faber” من الحزب الديمقراطي الحر-FDP حيث يرى أنه لا علاقة بين أمن الدولة وعودة التجنيد الإجباري.
إلا أن السياسي في حزب البديل من أجل ألمانيا “روديغر لوكاسين-Rüdiger Lucassen” قد علق بتأيده إعادة التفعيل الفوري للتجنيد الإجباري.
اقرأ أيضًا: ألمانيا: ما هو وضع الحماية المدنية في حال تصاعد الصراع الروسي الأوكراني؟
