ترغب الحكومة الفيدرالية الجديدة في تغير بعض القوانين ومن أهمها تسهيل شروط التجنيس واللجوء ولم الشمل والسماح بازدواجية الجنسية. ويقابل هذا كل من حزب CSU و الحزب الحاكم CDU ونقابة الشرطة بمخاوف من أن تكون هذه بداية لأزمة لاجئين جديدة.
هذا وقد أعرب راينر فيندت، رئيس نقابة الشرطة الألمانية، عن قلقه من أن سياسة الحكومة الجديدة ستزيد الضغط على الحدود الخارجية لأوروبا خاصة مع وجود الأزمة الحالية للاجئين بين بولندا وبلاروسيا. وأن قرار الحصول على الجنسية الألمانية بعد 3 سنوات “أمر غريب” كما وصفه.
فلابد أن تأتي الجنسية في المرحلة الأخيرة من عملية الاندماج. متوقعًا بهذه الطريقة سيتم تكرار ماحدث عام 2015/2016 ومجيء الكثير من اللاجئين إلى ألمانيا ولكن الآن بإرادة الحكومة.
اقرأ أيضًا: السماح بازدواجية الجنسية و خفض الإيجارات .. إليك أبرز بنود خطة الحكومة الألمانية القادمة