“لعبة الحبار” يثير الجدل بمدارس شليسفيغ هولشتاين
أعرب العديد من مديري المدارس ودور الرعاية في شليسفيغ هولشتاين عن قلقهم من العنف الممارس في المسلسل الشهير “Squid Game” أو “لعبة الحبار”. حيث أنه يترك أثرًا عنيفًا لدى الأطفال وصغار السن.
وقد تم ذكر ذلك في مدرسة Reventlouschule في كيل و دار للرعاية النهارية في Pinneberg، بالإضافة إلى مدرسة Tremser Teich في لوبيك. وقد صرح “يورغ هالترمان” مدير مدرسة Tremser Teich إنه قلق من إعادة تمثيل الأطفال لأحداث المسلسل ومحاكاة الصور المزعجة التي يطرحها.
مؤكدًا أن مدرسته لم تشهد بعد العنف الجسدي فيما يتعلق بالمسلسل. ولكن قامت المدرسة بإبلاغ أولياء الأمور بهذا الصدد عبر البريد الإلكتروني. وعليه سوف يتحدث المعلمون الآن مع الأطفال حول المسلسل وأحداثه في الفصول الدراسية.
وعلل قلقه المتزايد قائلاً : “نحن قلقون من أن المسلسل الذي تمت الموافقة عليه للأعمار من 16 عامًا فما فوق سيعاد تمثيله من قبل أطفال أمعارهم بين 8 و 11 عامًا. حيث أن الصور المعروضة في المسلسل هي صور مزعجة لعمر 8 أو 10 أعوام ولا يمكن معالجتها بهذه الطريقة. لهذا السبب نريد منع حدوث ذلك”.
مخاوف دور الرعاية النهارية على الأطفال :
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام أصبح معلمو رياض الأطفال أيضًا على دراية بحقيقة أن الأطفال قد شاهدوا المسلسل في مركز للرعاية النهارية في Pinneberg. فعلى سبيل المثال قال أحد الأطفال الفائزين لأحد لخاسرين: “سأقتلك”.
ونتيجة لذلك حذر مركز الرعاية النهارية أولياء الأمور في رسالة من أنهم قد يؤذون أطفالهم عقليًا ونفسيًا إذا سمحوا لهم بمشاهدة المسلسل. ذلك لأن المسلسل وحشي ويمجد العنف ومزعج بشكل خاص للأطفال. وقد ينتج عن ذلك كوابيس ومخاوف ومشاكل نفسية.
ومن الجدير بالذكر أن المسلسل الكوري الجنوبي “Squid Game” هو أنجح إنتاج على منصة Netflix حتى الآن. ويبلغ التصنيف العمري لمشاهدته 16 عامًا. حيث يتم في 9 حلقات سرد قصة ما يقرب من 500 شخص وجميعهم مدينون بشدة. ولذلك تنافسوا ضد بعضهم البعض في ألعاب أطفال تبدو غير ضارة من أجل ربح جوائز مالية تقدر بالملايين. ولكن إذا لم تصل إلى الجولة التالية من المسابقة فسوف تُقتل.
نقلاً عن : NDR
إقرأ أيضًا : بدء موسم التزلج على الجليد في حديقة بلانتن أون بلومن