فوجئ الألمان ببدأ التطعيمات ضد فايروس كورونا باللقاح الألماني في كل من كندا و إسرائيل.
يشعر الكثير من الألمان بالغضب و الغيرة بسبب بدأ عمليات التلقيح في بعض الدول مثل بريطانيا و كندا. كما أن في إسرائيل و كندا يتم أخذ اللقاح الألماني. لكن ألمانيا تخلت عن الموافقة السريعة على اللقاح. و ينتظر المسؤولون موافقة الوكالة الأوروبية EMA بفحص اللقاحات المسجلة بشكل أكثر دقة. فلا بد التأكد من سلامة اللقاح حتى لا تتحمل الدولة مخاطر المسؤلية إذا ظهرت مضاعفات للتطعيم.
كما يتم مطالبة المسؤولين في ألمانيا بطلب من وكالة الموافقة الأوروبية بالإسراع في الموافقة على اللقاح. خاصة أن البيانات الخاصة باللقاح متاحة منذ فترة طويلة. حيث تم تطعيم ٤٠ ألف شخص به و لا توجد أي حالات خطيرة بسبب اللقاح. أما عن الأضرار طويلة الأمد لايمكن معرفتها إلا عندما يتم التطعيم عمليا.
التأخر في الموافقة على اللقاح و بدأ التطعيم سيسبب مشاكل اقتصادية حيث سينخفض النمو الاقتصادي في ألمانيا بنسبة واحد في المائة مما سيكلف ألمانيا حوالي ٣٤ مليار يورو.
من المنتظر أن تتم الموافقة الأوروبية على اللقاح قبل ٢٩ ديسمبر لكن يتم أخذ بمبدأ السلامة أهم من السرعة. كما لا تريد ألمانيا أن تكون في وضع بريطانيا حيث تبين هناك أن اللقاح ليس مثالي للأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية و قد يؤدي إلى مضاعفات.
تحرير : Nun News