جرائم إغتصاب قذرة تهز مدينة أوسنابروك
يخضع اليوم للمحاكمة رجل يبلغ من العمر 39 عام ويحاكم جزاء مجموعة من الجرائم الجنسية التي كان ضحيتها أخته وإبنة زوجته في بسيندورف.
وقعت الجريمة الأولى بين عام 1995 و 1996 حيث كان المتهم يبلغ من العمر 15 أو 16 عام. كانت الضحية أخته التي تصغره بعامين حيث قام بإستدراج أخته لساحة اللعب.
ثم قام بإغتصابها ولم تبلغ الفتاة بوقتها عن الجريمة واليوم بعد 25 عام قامت الأخت برفع دعوة قضائية ضد أخوها بعد تبين إرتاكبه لجرم إغتصاب جنسي جديدة.
أما الجريمة الثانية فوقعت بين 2010 حتى عام 2019 حيث قام المتهم بإغتصاب إبنة زوجته عدة مرات خلال هذه الأعوام. حيث أغتصابها أول مرة عندما كان عمر الفتاة 6 أعوام فقط.
واليوم الفتاة تبغ من العمر 15 عام.
وبحسب الإدعاء قام المتهم بدعوة إبنة زوجته للعب معه على سريره عندما كان عمرها 6 سنوات وحاول أغتصابها. أبلغت الطفلة الأم والتي قامت بدورها بتوبيخ زوجها التي تملك منه طفلان.
ويبدو أن المتهم تجاهل هذا التوبيخ وقام بإغتصاب الفتاة لاحقا عدة مرات في منزل العائلة في بيسندورف.
كان الرجل يقوم بتهديد الفتاة في حال إخبار أمها سيقوم بإبلاغ الأم أنها على علاقة بصبي ترفض الأم أن تلتقي إبنتها به.
لم تدلي الفتاة البالغة من العمر 15 عام شهادتها أمام القضاء وتم بدل ذلك عرض فيديو مده ساعتين خلال إستجوابها الأول وتم إفراغ قاعة المحكمة لحماية الفتاة.
سيتم الدعوة للمحاكمة مرة ثانية في يوم 1 أكتوبر.
تحرير: Nun News