هناك احتماليات بتمديد فترة الإغلاق لما بعد 10 يناير بسبب زيادة أعداد حالات الوفاة بفايروس كورونا و عدم انخفاض حالات الإصابة بشكل كبير.
- يرى السياسيون في ولاية شمال الراين وستفاليا أن من الممكن تمديد إجراءات الإغلاق العام لما بعد العاشر من يناير. خاصة أن الأعداد الإصابة بفايروس كورونا لم تنخفض لحد كبير. بالإضافة إلى ذلك هناك ارتفاع في أعداد حالات الوفاة . حيث تم تسجيل يوم الأربعاء أكثر من 1000 حالة وفاة بكورونا في غضون يوم واحد لأول مرة.
- توجد مخاوف من احتمالية زيادة أعداد الإصابات الجديدة بسبب التجمعات التي حدثت في عيد الميلاد و ستحدث في رأس السنة الجديدة. فمن الممكن أن يزيد عدد الأشخاص المصابة بفايروس كورونا في الفترة المقبلة. و نتيجة لذلك سيتعين علاج المزيد من الأشخاص في وحدة العناية المركزة. و يذكر أن وحدات العناية المركزة قد بلغت حد الاستيعاب لها. و عليه من الممكن التوقع بزيادة حالات الوفاة بسبب الفايروس. و هذا يعني أيضًا أنه من المحتمل أن تكون هناك قيود صارمة على الحياة العامة لفترة أطول.
- ستكون هناك مناقشات حول إعادة انتظام الدراسة و كيفية سير الأمور في 5 يناير. حيث أن المدارس لن تسبب العديد من الإصابات. فالأطفال والمراهقين غالبًا لا يعانون من أعراض أو يعانون من أعراض خفيفة جدًا. و مع ذلك يمكنهم نقل الفايروس إلى الآخرين دون ملاحظة ذلك.
- أكد وزير الصحة الفيدرالي Span في مؤتمر صحفي أنه يريد إغلاق المدارس و الحضانات في حالة الشك بوجود حالات كورونا. كما أوضح رئيس حكومة شمال الراين وستفاليا Laschet أن هناك بديل للتعليم وجهاً لوجه. و من الممكن أن يتواجد بعض الأطفال في المدرسة والبعض يتعلم في المنزل بحيث يمكن الحفاظ على المسافات الاحترازية.
- من المتوقع أن تهدأ الأوضاع في فبراير و مارس . حيث ستنخفض قيود الحظر ببطء مع مرور الوقت. و من المنتظر أيضًا حدوث تحسن للوضع من فايروس كورونا في أوائل الصيف. حيث سيكون هناك مزيد من الأشخاص قد تم تطعيمهم باللقاحات ضد كورونا.
تحرير: Nun News