اعتماد شرطة ولاية ساكسونيا السفلى بشكل متزايد على “كاميرات الجسد”
سمحت الشرطة في ولاية سكسونيا السفلى باستخدام ما يسمى “بكاميرات الجسد – Bodycam” منذ مايو الماضي. و هى كاميرا يتم ارتدائها على الجسم. و يستخدمها رجال الأمن و المفتشين لتسجيل و توثيق الأدلة أثناء التحقيقات ومراجعة المهمات. كذلك من أجل زيادة الشفافية.و إذا لم تستخدم هذه التسجيلات ، فيتم حذفها بعد 28 يومًا.
و أصبح لدى سلطات الولاية الآن 885 كاميرا قيد الاستخدام ، مقسمة كالآتي :
- شرطة لونبورغ: 244 كاميرا.
- أولدنبورغ: 153 كاميرا .
- هانوفر: 145 كاميرا .
- غوتنغن: 123 كاميرا .
- براونشفايغ: 106 كاميرا.
- أوسنابروك: 106 كاميرا.
- مقر شرطة الولاية المركزية: 3 كاميرات.
- أكاديمية شرطة ساكسونيا السفلى: 5 كاميرات .
و قال متحدث باسم شرطة الولاية ، إن الشرطة راضية جدا عن الاستخدام الواسع لكاميرات الجسد من قبل الضباط في الولاية. ومع ذلك ، يتمنى أن تحظى كاميرات الجسم بشعبية أكبر. لأنها لا تعد جهاز مرحب به عند العديد من المسؤولين.
و الدليل على أهميتها، أنه مثلا نشر منذ فترة فيديو على موقع “تويتر – Twitter” يظهر فيه أربعة ضباط من شرطة غوتنغن و هم يستخدمون العنف مع أحد المارة. حيث دفع الضباط الرجل أرضًا لتقيد ساقيه ويديه. بالإضافة لضغط أحد الضباط بركبته على رأس الرجل باتجاه الرصيف و ضربه عدة مرات. مع وجود آثار للدماء على الأرض.
من ناحية أخرى ، ذكرت الشرطة أن الرجل الذي يدعي بأنه ضحية لعنف الشرطة ، قام من تلقاء نفسه باستفزاز ضباط أحد دوريات الشرطة بإيماءات سيئة. وهذا ما أوضحته تسجيلات كاميرا الجسد التي كان يحملها أحد الضباط. حيث تم فحص جميع مقاطع الفيديو المصورة.
اقرأ أيضأ : حركة القطارات في ولاية سكسونيا السفلى مستقرة نسبيا مقارنة بباقي ألمانيا.