سيعود آلاف الطلاب إلى فصولهم الدراسية في ولاية شلسفيغ هولشتاين يوم الاثنين المقبل 10 يناير/ كانون الثاني. وسيعتمد استمرار الدراسة وجهًا لوجه على كيفية تطور وضع وباء كورونا.
وعلى الرغم من مخاوف أولياء الأمور خاصة مع انتشار متحور كورونا الجديد “Omicron”. إلا أن وزيرة التعليم بالولاية “كارين برين” ترى أن المدارس يجب أن تكون آخر شيء يتم إغلاقه في جميع المجالات في حال تطور وضع الوباء مرة أخرى. إضافة إلى ذلك ووفقًا ل”برين” فإن وضع المدارس جيد في تلك الفترة خاصة مع ارتفاع معدل التطعيمات بين المعلمين والطلاب.
ذلك وقد قدمت “برين” في بيان صحفي صباح اليوم الخميس 6 يناير/ كانون الثاني معلومات حول القواعد التي يجب على المدارس تبنيها بعد عطلة عيد الميلاد. وتمثلت تلك القواعد في:
- استمرار الالتزام بارتداء الكمامات الطبية للمعلمين والطلاب في جميع مباني المدرسة باستثناء الملعب الرياضي.
- فرض بعض القيود على الأنشطة الفنية والبدنية. فليس هناك حاجة لاستخدام آلات النفخ الموسيقية بالمدارس على سبيل المثال. إضافة إلى تجنب جميع أشكال الأنشطة التي من الممكن أن تساعد على انتشار العدوى.
- اعتبارًا من 10 يناير سيتم تحديد عدد الطلاب بالفصول الدراسية بالمدارس الابتدائية ومراكز التقوية على مستوى الولاية. ولدعم تلك المسألة من الممكن أن تستمر بعض الفصول الدراسية في فترة ما بعد الظهر. وذلك حتى 23 من الشهر الجاري.
- حتى 23 من الشهر الجاري سيتم إجراء 3 اختبارات كورونا في الأسبوع. وبعد ذلك سيتم العودة إلى اختبارين في الأسبوع مرة أخرى.
هذا وقد علق رئيس نقابة عمال التعليم والعلوم-GEW بالولاية “Astrid Henke” بإن الأمر كله يتعلق بالحكمة في إتخاذ قرار تحول الدراسة إلى نظام التعليم عن بعد في بالوقت بالمناسب قبل أن ترتفع أعداد الإصابات أو يضطرون إلى الحجر الصحي.
اقرأ أيضًا: شليسفيغ هولشتاين: العثور على جثة لشاب ببلدة نويمونستر