العثور على جثة في طائرة قادمة من تركيا إلى هامبورغ والسبب ؟
أعلنت السلطات بهامبورغ العثور على جثة رجل يبلغ من العمر 51 عامًا على متن طائرة A320 قادمة من إسطنبول يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول. وذلك بعدما وصلت الطائرة إلى مطار هامبورغ في فولسبوتل قرابة الساعة 1 ظهرًا.
ولكن قبل ذلك ب3 ساعات أقلعت الطائرة وعلى متنها الرجل ذو ال51 عامًا الذي كان لا يزال على قيد الحياة في مطار “صبيحة كوكجن” في اسطنبول. ويبدو أن القضية لها أبعاد تتعلق بالوضع الصحي أيضًا. لأنه تبين فيما بعد أن الجثة كانت مصابة بكورونا.
وفي بداية الأمر ظن المسؤولون أنه تم إحضار الرجل إلى الطائرة متوفيًا بالفعل. ولكن سرعان ما تم ضحد هذا الاحتمال. ذلك لأن الأطباء لم يعثروا على أية تغيرات في المتوفى. على سبيل المثال البقع التي تشير إلى وفاته من فترة طويلة. كذلك من غير المعقول أن يتم إحضار شخص ميت إلى طائرة دون أن يلاحظه أحد من خلال الضوابط في المطار أو الأجهزة بحسب تقييم أحد الخبراء.
ولذلك يعتقد الخبراء أن الرجل، الذي عانى بالفعل من عدة أمراض خطيرة سابقة، قد مات فجأة خلال الرحلة. ولكن تبين فيما بعد أن المتوفى الذي جاء من تركيا ،المصنفة أنها منطقة عالية الخطورة منذ منتصف أغسطس/آب، أصيب بفيروس كورونا. وذلك خلال فحص الأطباء الشرعيون الأولي للجسم.
ولذلك أصبحت هذه الحالة قضية شائكة تخص وزارة الصحة بالولاية. حيث أنه لايمكن أن يصعد أي شخص على متن طائرة قبل تقديمة شهادة التطعيم أو دليل تعافي أو نتيجة اختبار سلبية.
البروتوكول المتبع في حالة حدوث حالة إصابة بكورونا على متن طائرة:
هذا وقد قدم معهد روبرت كوخ بروتوكولاً صحيًا يتم اتباعه في حالة حدوث إصابة على متن طائرة. وينص على إبلاغ شركة الطيران المعنية. ثم تتبع جهات الاتصال لجميع الأشخاص الموجودين على متن الطائرة. سواء في نفس الصف وكذلك في الصفين قد جلسوا أمام وخلف المصابين.
كذلك يتم فحص ما إذا كان أفراد طاقم الطائرة قد اتصلوا بالشخص المصاب لفترة طويلة. ويجب أن تقدم شركة الطيران تفاصيل الإتصال الخاصة بالركاب متضمنة أرقام الهوية وجواز السفر في غضون 24 ساعة. وأخيرًا يجب على الركاب الذين قد يتأثرون بعد ذلك إبلاغ إدارة الصحة التابعين لها.
نقلاً عن : Hamburger Abendblatt
اقرأ أيضًا : العثور على جثة مواطنة تونسية مقتولة بعد 25 عاماً في ريف Gifhorn
