انخفاض عدد المتبرعين بالدم بسبب فايروس كورونا و الصليب الأحمر و المستشفيات الجامعية تدعوا للتبرع بالدم لإنقاذ المرضى.
- إنخفض عدد المتبرعين بالدم بشكل كبير بسبب خوفهم من العدوى بفايروس كورونا و أيضاً بسبب الحرارة في الصيف. لذلك فإن الصليب الأحمر الألماني و المستشفيات الجامعية بحاجة لتبرعات الدم. فخلال الإغلاق الأول لفايروس كورونا في الربيع أجلت جميع المستشفيات تقريبًا العمليات لاستيعاب أعداد المرضى بكورونا داخل المستشفيات. لذلك كانت أكياس الدم مطلوبة أقل بنسبة 20 % عن المعتاد في ذلك الوقت. لكن بعد انتهاء الإغلاق زاد عدد العمليات مرة أخرى و أصبح هناك حاجة للتبرع بالدم في بعض الأماكن. و بعض فصائل الدم كان المتاح منها أقل بمقدار الثلث مما هو مطلوب. و علاوة على ذلك ساهمت موجة الحر في الصيف في تفاقم الوضع لم يذهب الكثير للتبرع بالدم.
- ففي الصليب الأحمر الألماني DRK عادة ما يكون فى الثلاجة احتياطي للدم لمدة أربعة أيام لكن هذا العام بسبب فايروس كورونا كانت ثلاجات الصليب الأحمر الألماني في بعض الأحيان شبه فارغة. كما كان الحال نفسه في مستشفى جامعة كولونيا لبضعة أسابيع في الصيف. و مع ذلك لم يتم إلغاء أي عملية جراحية بسبب نقص الدم.
- يغطي الصليب الأحمر الألماني 75 % من متطلبات الدم في مستشفيات ولاية شمال الراين وستفاليا. و لم يتلقى الصليب الأحمر الألماني من مارس إلى ديسمبر حوالي 50,000 من إمدادات الدم المخطط لها في الأصل. حيث أنه بسبب فايروس كورونا تم إلغاء مواعيد التبرع بالدم الثابتة في الشركات أو الجامعات وما زال الوضع قائم.
- في بداية أزمة كورونا كان عدد المتبرعين أقل بسبب الخوف من الإصابة بعدوى فايروس كورونا . و لذلك تم دعوة الناس للذهاب للتبرع بالدم. و ناشد الصليب الأحمر الألماني والمستشفيات الجامعية المتطوعين للتبرع بالدم. و على الرغم من الإغلاق و انخفاض عدد العمليات إلا ان هناك حاجة ماسة للتبرع بالدم. فعلى سبيل المثال مرضى السرطان يحتاجون بانتظام إلى الدم للعلاج على المدى الطويل. و يمكن للمتبرعين حجز المواعيد عبر الإنترنت لتجنب أوقات الانتظار والازدحام.
تحرير: Nun News