انتشرت احتجاجات ضد تطعيمات كورونا في مناطق مختلفة من ألمانيا خلال الأيام الماضية.
ظهرت الاحتجاجات في شوارع ولاية تورينغن-
Thüringen على سبيل المثال يوم أمس السبت 11 ديسمبر/كانون الأول حيث تجمع ما يصل إلى 1000 شخص بعد دعوات المشاركة في التظاهر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ذلك وقد حاولت قوات الطوارئ فض الاحتجاج ولكن المتظاهرين هاجموهم مما دفع القوات لاستخدام رذاذ الفلفل. ومع تصاعد الاشتباكات أُصيِب 2 من رجال الشرطة وتم نقلهم إلى المستشفى.
تمكنت الشرطة من تحديد هوية 207 من المتظاهرين، وأصدرت حظرًا-Pl atzverweise لحوالي 108 شخصًا، ورفعت 44 دعوى جنائية إضافة إلى تحرير 47 مخالفة إدارية.
وفي بادن فورتمبيرغ خرجت مجموعة أكبر من المعارضين في مظاهرة كان قد تم إلغاءها من قبل. ولكن لأن المتظاهرين لم يرتدوا الكمامات مثلما كان مقررًا من قِبل قائد الاحتجاج. تدخلت قوات الشرطة لفض التجمع باستخدام رذاذ الفلفل والهراوات (نوع من العصيان)-Schlagstöcke.
ومع وصول التعزيزات إلى قوات الشرطة، كان هناك محاولة لاحتجاز المتظاهرين في إحدى الحدائق. مما أدى إلى اعتداء بعض المتظاهرين على الضباط وتوجيه السباب لهم وبالتالي تم اتخاذ بعض الإجراءات القانونية ضدهم، وصدور حظر-Platzverweise لحوالي 100 شخص.
أما في شتوتغارت فقد نشبت مشاجرات فردية بين مؤيدين ومعارضين لقاحات كورونا. واكتفت قوات الشرطة بإصدار بعض المخالفات الإدارية وإجراء التحقيقات مع 12 شخصا لعدم التزامهم بمتطلبات التجمع.
وبالوصول إلى بريمن فقد تجمع نحو 100 شخص من المعارضين في مسيرة بالمنطقة القديمة بالمدينة. والتقت تلك المجموعة بغيرها من مؤيدي التطعيم مكونة من 170 شخصًا.
وفي أوسنابروك بولاية ساكسونيا السفلى خرج مئات المعارضين لإجراءات فيروس كورونا أمس السبت 11 ديسمبر في مظاهرة عبر المدينة. للتعبير عن رفضهم لقاح كورونا وللقواعد المفروضة حاليا والتي تقيد حريتهم.
وعلى الرغم من برودة الطقس، إلا أنه تجمع المئات في (Willy-Brandt-Platz) حوالي الساعة 2 مساءً. ثم تحركوا باتجاه وسط المدينة مرددين هتافات مثل “استيقظوا ” و “حرية” و “ابتعدوا عن أطفالنا”.
لم تحدث أية اشتباكات مع دوريات الشرطة التي كانت تتبع المظاهرة ولكن أدت المسيرة بشكل عام لحدوث بعض العوائق المرورية بمنطقة وسط المدينة.
وقد كان هناك احتجاجات كبيرة في مناطق أخرى مثل هاموبرغ التى خرجت وزيرة الداخلية بها للتحذير من التطرف؛ حيث صرحت بإن المتطرفين اليمينيين كانوا يحاولون دفع الاحتجاج من أجل تحقيق أهدافهم الخاصة.
اقرأ أيضًا: مدينة الموسيقى و بوابة العالم في المانيا
