شليسفيغ هولشتاين: ارتفاع معدل حالات الإفلاس الشخصي

وفقًا لوكالة الائتمان “CRIFBÜRGEL” ارتفع عدد حالات الإفلاس الشخصي في جميع أنحاء ألمانيا بنحو 50% في النصف الأول من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتجاوز المعدل الحد المتوسط في ولاية شليسفيغ هولشتاين.

حيث ثبت وجود 68 حالة إفلاس شخصي لكل 100.000 نسمة في ألمانيا في النصف الأول من هذا العام. ويوجد في شليسفيغ هولشتاين 84 حالة إفلاس لكل 100.000 نسمة. وبحسب مكتب تنسيق الديون في شليسفيغ هولشتاين، فإن السبب واضح. وذلك لأن العديد من المتضررين ينتظرون الإصلاح القانوني.

وذلك بعد أن تم تعديل نص القانون العام الماضي. ليصبح “أي شخص يفلس سرًا يتحرر من ديونه المتبقية بعد 3 سنوات وليس بعد 6 سنوات كما كان من قبل”. ويتم تطبيق هذا القانون بأثر رجعي أيضًا على كل طلبات الإفلاس المقدمة من 1 أكتوبر 2020.

ويلعب فيروس كورونا دورًا محوريًا في هذه الأزمة لأنه من ناحية تسبب في فقدان السكان لعملهم أو نقص الدخل بشكل كبير، ومن ناحية أخرى كان تقديم طلب الإفلاس أكثر صعوبة. وذلك لأن مكاتب المحاماة كانت مغلقة فضلاً عن عدم وجود جمهور في المحاكم.

هذا وأضاف مكتب تنسيق الديون أن حقيقة ارتفاع حالات الإفلاس الشخصي في الولاية ترجع بشكل رئيس إلى انخفاض الأجور نسبيًا رغم ارتفاع قيم المعيشة.

ولكن لا تزال شليسفيغ هولشتاين في أفضل وضع مقارنة بولايات شمال ألمانيا. حيث تتصدر بريمن الإحصائيات بـ 135 حالة لكل 100000 نسمة. تليها هامبورغ (97) حالة وساكسونيا السفلى (94) حالة ومكلنبورغ-بوميرانيا (90) حالة.

وصرحت “Sibylle Schwenk” رئيسة مكتب التنسيق  قائلة إن عواقب الوباء سوف تظهر في غضون سنوات قليلة في صورة ديون كبيرة وطلبات قروض من المكتب.

نقلاً عن : NDR

اقرأ أيضًا : زيادة حالات إفلاس الشركات في ولاية ساكسونيا السفلى