تواجه السجون في ساكسونيا السفلى بشكل متزايد تهريب أنواع جديدة من المخدرات والمؤثرات العقلية التي تكاد تكون غير مرئية ويصعب اكتشافها.
ومن المعروف أن المخدرات التقليدية مثل الهيرورين والكوكايين يتم تداولها في السجون منذ عقود.
ولكن الجديد الآن هو العقاقير الاصطناعية التي يصعب كشفها. فتجدها في السجون على صفحات الكتب، والرسائل، والصور، وحتى الملابس وأكياس الشاي.
كل شهر يتم طرح مواد جديدة في الأسواق غير القانونية حتى أن الكلاب البوليسية لا تستطيع التعرف عليها. وبالتالي لا تصبح اختبارات المخدرات موثوقة.
وقد تم تسجيل حوالي 80 حالة مشتبه بها في العاميين الماضيين بإصلاحية هانوفر وحدها.
ووفقًا لوزيرة العدل بالولاية “باربرا هافليزا-Barbara Havliza” فإنك إذا تابعت سجون الولاية ال 13 فستلاحظ حجم الأموال المهدرة سنويًا في هذا الصدد.
وقد وصفت وزيرة العدل تلك المواد بشديدة الخطورة حتى أن السجناء أنفسهم لا يعرفون مداها. على الرغم من أن العواقب تصبح مهددة للحياة في بعض الأحيان.
ويؤكد على ذلك طبيب سجن هانوفر “هيلموث راثجي-Helmuth Rathje”. حيث أن السجناء في كثير من الأحيان لا يعرفون مستوى الجرعة عندما يدخنون أو يشربون المواد المذابة في السوائل.
يقول راثي إن الجرعات الزائدة من ذلك النوع من المخدرات تصل إلى النوبات العصبية، والقيء، وفقدان الوعي، واضطرابات التنفس. ويضيف إنه قد تم وضع اثنين من السجناء على أجهزة التنفس الاصطناعي بوحدات العناية المركزة بالفعل.
وفي النهاية علقت وزيرة العدل بإنه سيتم استخدام أجهزة اختبار أفضل خلال العام الجديد، إضافة إلى رغبتها في تحديث نظام العقوبات.
اقرأ أيضًا: رابطة من المعلمين المثليين في ساكسونيا السفلى