تحذر شرطة أوسنابروك السكان من المكالمات الهاتفية الاحتيالية التي زادت مرة أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتتشابه القصة التي يختلقها المحتالون دائما؛ فعلى سبيل المثال يتصل المحتالون ويقدمون نفسهم كأطباء في مستشفى محلي ويحاولون إقناع الطرف الذي تم الاتصال بأن أحد اقاربه قد تم إدخاله إلى المستشفى كحالة طارئة ويحتاج إلى عقار خاص باهظ الثمن من خارج البلاد على الفور مما يستدعي تحويل مبلغ المال في أسرع وقت.
يتعرف معظم الناس على محاولة الاحتيال سريعا ويغلقون الخط، وآخرون يقومون بطرح العديد من الأسئلة على المحتالين مما يدفعهم لغلق الخط من تلقاء أنفسهم. بينما لسوء الحظ لا تدرك بعض الناس الأمر ومن بينهم أمراة مسنة بمنطقة بروكيرفيج في أوسنابروك مما دفعها لتسليم الأشياء الثمينة للمحتالين ظهر يوم السبت مع ضرر يصل إلى متوسط مكون من أربعة أرقام.
تنتهز الشرطة هذه الموجة مرة أخرى لتقديم نصيحةبضرورة توخي الحذر وإلاء الاهتمام للمكالمات الهاتفية؛ حيث لا يطلب موظفو البنك أو ضباط الشرطة أو المحضرين أو الأطباء نقودًا أو أشياء ثمينة ليتم تسليمها عبر الهاتف. وعند هذه الحالة يجب إبلاغ الشرطة المحلية.
اقرأ أيضًا: العودة لعصر المدن الرومانية في أوسنابروك..