مستشفى هامبورغ الجامعي يقدم مساعدات نفسية للشباب اللاجئين
واجه العديد من اللاجئين تجارب مؤلمة قبل وصولهم إلى ألمانيا مثل: الجوع أو العنف أو حتى الموت. ووفقًا لعدة دراسات مختلفة، يعاني 30% ل50% من طالبي الحماية من اضطراب ما بعد الصدمة.
ولكن عند محاولتهم لتلقي العلاج يواجه الشباب على وجه الخصوص صعوبة بالغة. وذلك بسبب نقص المعالجين النفسيين المتدربين تدريبًا خاصًا، كذلك نقص العروض المدعومة بمترجمين فوريين لاختلاف اللغة.
لذلك تقوم العيادة الخارجية في مستشفى هامبورغ الجامعي (UKE) بمساعدة شباب اللاجئين المتضررين في العلاج باتباع نهج جديد. وذلك عن طريق تجربة علاج قصير المدى “KidNET” على الأطفال والشباب من خلال طرح أسئلة تركز على أهداف ورغبات المريض وشعوره، بدلًا من مشاكله. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة بيليفيلد عن مدى فعاليته.
ويطبق العلاج حاليًا على 80 شخصًا في أربع أماكن في ألمانيا. ولكن ليس كل اللاجئين المصابين بصدمات نفسية مؤهلين للعلاج بتلك الطريقة. فهو مخصص للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 عامًا وليس لديهم ميول انتحارية.
هذا وقد يواجه المعالجين بعض التحديات في التعامل مع الأطفال والمراهقين خصوصًا عندما لا يكون هناك كلمات لوصف تجاربهم. وفي تلك الحالات يستخدم المعالجون إمكانيات إبداعية أخرى مثل: الرسم أو تمثيل التجربة بشخصيات الألعاب.
وقد يستغرق علاج تلك الحالات سنوات في كثير من الأحيان. ولكن تأمل العيادة (UKE) في الاكتفاء ب10 جلسات علاجية فقط باستخدام هذا النهج.
اقرأ أيضًا: تسريب خط غاز بحي “Neuallermöhe” في هامبورغ