سيقرر مجلس الشيوخ في جلسته الاعتيادية يوم الثلاثاء المقبل كيفية سير إجراءات كورونا و إذا سيتم تشديدها أو إغلاق كامل لمدينة هامبورغ.
من المنتظر انعقاد اجتماع بين رؤساء الوزراء و المستشارة الألمانية نهاية الأسبوع لمناقشة الأوضاع أزمة كورونا خاصة في بافاريا و مدى صعوبة الأوضاع قبل عيد الميلاد. كما سيعقد مجلس الشيوخ هامبورغ اجتماعا يوم الثلاثاء لاتخاذ الإجراءات حول أزمة كورونا حتى لا تسوء الأوضاع في هامبورغ و تتضرر كما هو الحال في ولايات بافاريا و ساكسونيا.
كان من الممكن أن يكون الوضع أفضل في بافاريا و ساكسونيا إذا تم حظر التجول و التخلي عن إلزام التدريس في المدارس و إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من انتشار فايروس كورونا عند ارتفاع قيمة الإصابات الجديدة لكل مائة ألف مواطن خلال الأسبوع إلى ٢٠٠.
في هامبورغ تختلف الأوضاع. حيث انخفضت أعداد الإصابات الجديدة لمدة أسبوعين ثم ارتفعت مرة أخرى بمعدل طفيف لمدة أربعة أيام. كما ارتفعت قيمة الإصابات الجديدة لكل مائة ألف مواطن خلال الأسبوع بمعدل بسيط من ١١٦,٨ إلى ١١٧,٢.
هناك قلق في هامبورغ بسبب ارتفاع حالات الوفاة إلى ٤٣٥. كما يتواجد في العيادات ٤٠١ حالة كورونا يتلقون العلاج منهم ٩٦ حالة في وحدات العناية المركزة و هذا أعلى معدل منذ بداية الجائحة. و عليه سيشدد مجلس الشيوخ قيود الإغلاق مرة أخرى بعد عيد الميلاد. و من المحتمل السماح لخمسة أشخاص فقط من أسرتين للالتقاء اعتباراً من ٢٨ ديسمبر لمنع التجمعات خلال الاحتفال بالعام الجديد.
من الواضح أن قرار الإغلاق الكامل في هامبورغ لن يتم قبل عيد الميلاد. حتى لا تزداد خسائر قطاع تجارة التجزئة. فبسبب أزمة كورونا خسرت المتاجر في هامبورغ ما بين ٥٠ إلى ٦٠% من المبيعات. و فى مناطق أخرى نحو ٢٠ و ٣٠%.
تحرير: Nun news