
ما رأي أطباء الأطفال في أوسنابروك في إعادة فتح الحضانات و المدارس ؟
ما رأي أطباء الأطفال في أوسنابروك في إعادة فتح الحضانات و المدارس ؟
- هل الأنفلونزا تأثيرها أسوأ على الأطفال من فيروس كورونا؟
نقلا عن جريدة أوسنابروك NOZ : يمكن أن يصاب الأطفال أيضا بفيروس كورونا ومع ذلك لا يتم التعرف على إصابتهم في كثير من الأحيان لأن دورة الفيروس عادة ما تكون أقل حدة لدى الأطفال من البالغين. و لكن كيف يرى أطباء الأطفال في أوسنابروك الوضع؟
تقول طبيبة الأطفال سيبيل فرانك أنه بشكل عام ، هناك عدد قليل جدا من حالات الإصابة لدى الأطفال ، بالإضافة لعدم العثور على الطفرة البريطانية لديهم.
الأنفلونزا تأثيرها أسوأ على الأطفال :
يقول الطبيب فرانز يورغنهانز ، زميل فرانك ، أن رياض الأطفال التي أصيب فيها الأطفال بكورونا ، أفادت أنهم يمرضون بشكل مختلف عن البالغين و يكون لديهم أعراض مثل سيلان الأنف أو آلام في المعدة. أي أن من وجهة نظره أن ” أعراض الإنفلونزا أسوأ بالنسبة لهم”.
و أكمل يورغنهانز أنه لاحظ في عيادته في Natruper Straße ، أن عدد الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بكورونا آخذ في الازدياد. حيث أصيب حوالي نصف آباء هؤلاء الأطفال بالفيروس بعد ذلك.
و لكن يبدو الأمر مختلفا مع Sibille Franke. في عيادتها في Mönkedieckstrasse ، حيث لم يكن لديها حتى الآن أي حالات أصيب فيها أطفال. و في الواقع ، من وجهة نظرها الطبية ، يشعر العديد من الآباء حاليا بالرضا التام عن الوضع ، لأن أطفالهم يمرضون أقل من المعتاد.
تم تأكيد هذا الانطباع من قبل معهد روبرت كوخ (RKI) ، الذي قرر ، أن عدد أمراض الجهاز التنفسي حاليا عند مستوى منخفض بشكل غير عادي.
و يرجع المعهد ذلك إلى أن الإجراءات التي تمنع الإصابة بالكورونا تمنع أيضا العدوى بمسببات الأمراض الأخرى.
الخوف على الصحة النفسية و العقلية لأطفال أوسنابروك :
في مدينة أوسنابروك ، كانت قيمة الإصابة لمدة 7 أيام أعلى بكثير من 100 لعدة أيام ، و بناء عليه يطبيق السيناريو C (التعليم المنزلي) حاليا على المدارس. و تطبيق الرعاية الطارئة في الحضانات.
و بناء عليه تقول فرانك إنه من الضروري بشكل عاجل أن تفتح الحضانات والمدارس الابتدائية أبوابها مرة أخرى ، لأن معدل الإصابة لدى الأطفال منخفض جدا.
و يرى فرانز يورغنهانز أن الأطفال يعانون من عجز في النمو لأنهم يجلسون في المنزل فقط لفترة طويلة. و يأمل أن يتم تطعيم المعلمين والمعلمين بحلول الصيف حتى يتمكن الأطفال من مقابلة أقرانهم مرة أخرى في المدارس الحضانات.