دور رعاية المسنين تعد من المناطق الأكثر انتشاراً لفايروس كورونا

في هامبورغ ينتشر فايروس في دور رعاية المسنين و يسبب عواقب وخيمة.

• في منطقة Harburg أصيب ٣٤٨ شخص بالفايروس في عشر أماكن من مرافق رعاية كبار السن. هذا يعني أن شخص مصاب بالفايرس في دار رعاية يمكنه عدوى ٣٥ شخص آخر.
• أسفرت إصابة إحدى المدارس عن إصابة ١٣ شخصاً بالفايروس. كما أصيب عشر أشخاص بكورونا في إحدى المستشفيات.
  المطاعم أو الفنادق أو النوادي أو وسائل النقل العام لا تعد بيئات معدية بل إن مرافق رعاية كبار السن و المدارس و المستشفيات من البيئات الأكثر انتشار للعدوى.
• بالإضافة إلى ذلك يجب ألا يحدث في مراكز التطعيم ضد فايروس كورونا تجمعات لمنع العدوى لذلك يلزم مراجعة فكرة أن تكون مراكز التطعيم في قاعات العرض حتى لا تحدث تجمعات جماهرية كبيرة. كما يجب أن تكون هناك فرق متنقلة لتطعيم كبار السن و خاصة لمن منهم في مرافق الرعاية. حيث أن هذه هى الأماكن التي يعيش فيها الأشخاص الأكثر تضرراً من الوباء. و يعيش حوالي 16000 شخص في 149 منشأة لكبار السن في هامبورغ. و حتى الآن أصيب 11% من جميع المقيمين في مثل هذه المرافق في هامبورغ بفايروس كورونا.
• 109من المنشآت التي يعيش فيها كبار السن انتشر فيها فايروس كورونا. و أصيب 577 من سكان دار المسنين حاليًا بالفايروس. كما تعافى 995 شحص. بالإضافة إلى ذلك في مستشفيات هامبورغ تم علاج 458 مريضًا بكورونا يوم الثلاثاء منهم 304 أي ما يعادل 66% تزيد أعمارهم عن 70 عامًا. كما أن نسبة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا والذين يتم علاجهم في المستشفى من فايروس كورونا أقل بقليل من ١٠%.

تحرير: Nun News