حملة حكومية لمواجهة منشورات الكراهية عبر الإنترنت في هيسن

شارك محققون من مكتب الشرطة الجنائية بهيسن وسلطات أخرى في حملة ضد منشورات الكراهية عبر الإنترنت. وقد نتج عن عمليات التفتيش والاستجواب 10 مشتبه بهم.

المتهمون هم تسعة رجال وامرأة تتراوح أعمارهم بين 19 و 63 عامًا من فرانكفورت أم ماين، ومقاطعات دارمشتات-ديبورغ، وغيسين، وغروس-جيراو، وليمبورغ-ويلبورغ، وماين -كينزيغ، وماربورغ- بيدنكوبف. قد قاموا بنشر الشتائم والكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. بما في ذلك إهانات ضد السياسيين، وبعض الإهانات الجنسية والتهديدات ضد النساء. بالإضافة إلى نشرهم رموز يمينية متطرفة-nationalsozialistischer Symbole.

وقد صرح متحدث باسم المكتب المركزي لمكافحة جرائم الإنترنت (ZIT) في مكتب المدعي العام في فرانكفورت إن هيسن شكلت بؤرة تركيز لحوالي 90 عملية بحث على مستوى ألمانيا.

وتستند التحقيقات ضد المشتبه بهم بشكل أساسي إلى تقارير من مواطنين، و منظمات المجتمع المدني، ومنصات التقارير التي تم إنشاؤها كجزء من حملة “هيسن ضد خطاب الكراهية-Hessen gegen Hetzen .

وتتولى وزارة التجارة والصناعة إلى جانب مكتب الشرطة الجنائية للولاية مسؤولية الفحص مثل هذه الحالات. وتقوم بإجراء التحقيقات حول ما إذا كانت منشورات الكراهية ذات صلة جنائية.

وقد علق مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي ينسق العملية إن محاولة اغتيال الرئيس الإقليمي في كاسل “والتر لوبكه”. و الهجوم على الكنيس اليهودي تُظهر إلى أي مدى يمكن أن يصل التطرف على الإنترنت.

وفي هذا الصدد صرح مكتب التحقيقات الفيدرالي بزيادة عدد الحالات التي تحث على الكراهية عبر الإنترنت بين عامي 2019 و 2020 بنسبة 71.1%. بالإضافة إلى أن هناك عدد كبير من الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها. حيث يتم نشرها في منتديات مغلقة على سبيل المثال.

ونتيجة لذلك أنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الجديد “مكتب متخصص للإبلاغ المركزي عن المحتوى الإجرامي على الإنترنت-Zentrale Meldestelle für strafbare Inhalte im Internet”. ومن المفترض أن يتولى مهامه ابتداءً من 2022. إضافة إلى ذلك يجب على مزودي خدمات الإعلام اعتبارًا من فبراير 2022 عدم حذف المحتوى الإجرامي فحسب. بل إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (BKA) عنه.

اقرأ أيضًا: سرقة شحنة أحذية من “أديداس” في هيسن لمحاولة بيعها في ساكسونيا السفلى