تمر أوروبا هذه الفترة بأزمة طاقة شديدة وقد بدأت الشركات التي تعتمد بشكل أساسي على الكهرباء والغاز في استشعار الأمر، وتوقع خطر التداعيات.
صرح العضو المنتدب لـAOS “فولكر ريختر-Volker Richter” أن سعر الطاقة ارتفع بنسبة 600٪ في العام الماضي. وذلك بالإضافة إلى ضريبة ثاني أكسيد الكربون التي تضاعفت.
ونظرًا لارتفاع أسعار الطاقة فقد ارتفع التضخم في ألمانيا إلى أكثر من 4٪ لأول مرة منذ 28 عامًا تقريبًا. وبحسب المكتب الفيدرالي للإحصاء فقد ارتفعت بالتبعية أسعار الاستهلاك بنسبة 4.1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وفي هذا الصدد علق “ريختر” إن الشركات لن تتمكن على المدى الطويل من تغطية هذه التكاليف؛ ولذلك فهو يرى إن الارتفاع الصاروخي في أسعار الطاقة يمثل جرس إنذار يجب على السياسيين أن يأخذوها على محمل الجد إذا كان لألمانيا أن تبقى بلدًا صناعية رائدة.
الزراعة
في الوقت نفسه كان لارتفاع أسعار الغاز تأثير غير مباشر على الزراعة في ولايات مثل ساكسونيا السفلى؛ حيث أن الغاز الطبيعي ضروري لإنتاج الأسمدة النيتروجينية؛ ولذلك فقد أغلق بعض المصنّعين مصانعهم بالفعل. وهذا يعني بالنسبة للمزارعين أن الأسمدة ليست باهظة الثمن فحسب بل إنها نادرة أيضًا.
وبناء على ذلك أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي أنها ستقدم خططها لفرملة أسعار الطاقة اليوم الأربعاء 13 أكتوبر/ تشرين الأول.
اقرا أيضًا: المانشافت أول المتأهلين لكأس العالم قطر 2022