ألمانياالأخبار

ألمانيا وأزمة المهاجرين على حدود بيلاروسيا وبولندا

وفقًا للسلطة البولدنية يوجد ما يقرب من 3000 إلى 4000 مهاجر بمنطقة الحدود البيلاروسية البولندية.

يأتي أغلب هؤلاء المهاجرين من مناطق الأزمات مثل أفغانستان والعراق وقد حاولوا دون جدوى اختراق الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي من بيلاروسيا.

وفي ضوء ذلك دعت رئيسة المفوضية الأوروبية “فون دير لاين” إلى فرض مزيد من العقوبات ضد بيلاروسيا، ثم أضاف وزير داخلية ألمانيا “زيهوفر” إلى ضرورة مساعدة المفوضية الأوروبية كلا من ألمانيا وبولندا في التعامل مع الأزمة؛ حيث أن كلا البلدين لن يستطيعا التعامل بمفردهما.

وأضاف وزير الداخلية الألماني بإن ألمانيا لا تستطيع لوم بولندا في محاولاتها حماية حدود الاتحاد الأوروبي. وأضاف “ليس باستخدام الأسلحة النارية بالطبع ولكن بالوسائل الأخرى المتاحة”.

وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لم يعد يعترف بلوكاشينكو كرئيس لدولة بيلاروسيا منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي اعتُبرت مزورة. مما كان نتيجته فرض إجراءات عقابية على الدولة. إلا أنه قد أعلن أنه لم يعد يريد إيقاف اللاجئين وهم في طريقهم إلى أوروبا كرد فعل على العقوبات المفروضة على بلاده.

وعلقت “فون دير لاين” إن على بيلاروسيا التوقف عن الاستغلال الساخر للمهاجرين.

وفي هذا الصدد علق السياسي بالاتحاد الاجتماعي المسيحي “مانفريد ويبر” بإنه على المفوضية أن تبدأ محادثات مع الحكومة التركية كذلك.

حيث يحاول الرئيس التركي “أردوغان” ابتزاز الاتحاد الأوروبي بالمزيد من رحلات المهاجرين من تركيا إلى بيلاروسيا. وسيلقى ردًا حاسمًا على ذلك. وأضاف بإنه سيفشل بقدر ما فشل في محاولته تهريب المهاجرين عبر الحدود اليونانية التركية.

وذلك بالإضافة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على معاقبة شركات الطيران التابعة للبلدان خارج الاتحاد الأوروبي-Drittstaaten التي تشارك في نقل المهاجرين إلى بيلاروسيا.

وردًا على كل ذلك فقد أعلنت المفوضية الأوروبية عن استعدادها للتدخل إلى جانب وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتيكس)، ووكالة اللجوء (إيسو)، ووكالة الشرطة (يوروبول)؛ لتسجيل المهاجرين ومكافحة التهريب. ولكن على بولندا طلب المساعدة.

اقرأ أيضًا: ضباط مزيفون يسرقون 153 ألف يورو في براونشفايغ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى