
بعد أن وجهت إليها اتهامات بسرقة أدبية قامت بها اثناء إعدادها لرسالة الدكتوراه الخاصة بها في جامعة برلين الحرة عام 2010 و تجريدها من لقبها، قدمت وزيرة الأسرة و الشباب الألمانية ، فرانتسيسكا غيفي ، استقالتها من منصبها الوزاري.
بالإضافة لقرارها بقبول التخلي عن لقب الدكتوراة في حالة أن أثبتت التحقيقات النهائية وجود سرقة أدبية برسالتها بالفعل. و قالت غيفي إن الجامعة منحتها الفرصة لتوضيح موقفها حتى بداية يونيو و لكنها متأكدة تماما أنها قامت بعمل رسالتها بكل نزاهة و شفافية.
و بعد قرار استقالة غيفي ، تولت وزيرة العدل الاتحادية كريسينه لامبريشت مهام وزارة الأسرة و الشباب بجانب وزارتها حاليا.
و يذكر أن هذه هى المرة الثالثة التي تقوم فيها جامعة برلين الحرة بمراجعة رسالة الدكتوراة الخاصة بغيفي.