استخدام دراسات التنميط العرقي للكشف عن الاتجاهات العنصرية المحتملة للشرطة.

وزير خارجية ولاية ساكسونيا السفلى السيد Pistorius, يرغب بإجراء دراسة عن أعمال الشرطة والعنصرية بالتعاون مع الولايات الاتحادية الأخرى.

هذه الدراسة تهدف الى الحصول على الصورة التمثيلية لعمل الشرطة في المانيا لذلك يجب ان لا تنحصر بولاية واحدة فقط.

ويرغب الوزير التعاون بإقناع زملاءه في اجراء الدراسة وكسب ثقة نقابات العمال لدعم الفكرة.

ويتمثل جوهر الدراسة في ما يسمى بالتنميط العنصري, والذي هو دراسة نهج تعامل الشرطة مع الحوادث والمواطنين, استناداً إلى القوالب النمطية والخصائص الخارجية مثل المظهر.

هذه الأنماط لا تتدخل في عمل الشرطة ولكن تفييد في تقييم سلوك الافراد.

مؤسسات وأحزاب عديدة انتقدت هذا النهج من التنميط واعتبرته بحد ذاته عنصرية تمييزية صد مؤسسات معينة.

ويدافع الوزير عن إجراء هذه الدراسة ويقول: “هذا ليس تنميط عنصرياً”. فعلى سبيل المثال، فإن جرائم المخدرات يسيطر عليها الشباب أكثر من كبار السن.

ويريد الوزير الكشف عن الاتجاهات العنصرية المحتملة داخل الشرطة، من ناحية، ومن ناحية أخرى لتحسين فهم عمل الضباط في الأماكن العامة.

#ساكسونيا_السفلى_الآن

تحرير nun-news