قامت قوات الشرطة في هامبورغ وشليسفيغ هولشتاين وساكسونيا السفلى أمس الاثنين 1 نوفمبر/تشرين الثاني بعدة عمليات لإلقاء القبض على متهمين بالاتجار في البشر.
وبجسب رجال الشرطة كانت العمليات موجهة للقبض على 4 مهربين مزعومين جلبوا نساء من آسيا إلى ألمانيا بشكل غير قانوني وأجبروهن على ممارسة الدعارة.
وعليه تم نشر قرابة 360 ضابطًا في شليسفيغ هولشتاين وهامبورغ وساكسونيا السفلى للقبض على المهربين. وصرح مدير مركز العمليات “Marc Gellert” إن المتهمين هم رجلان وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 49 و57 عامًا. يقومون بتأجير غرفة سكنية للمواطنين التايلانديين مقابل 400 يورو في الأسبوع. مستغلين بذلك عدم معرفة النساء طريقهم في جميع أنحاء ألمانيا.
وقد صرح جيلرت إن هؤلاء النساء لديهم مهارات لغوية محدودة ويفقترون لأى وسائل اتصال اجتماعية. ونتيجة لذلك لايمكنهم الحصول على أي عمل قانوني بسبب الإقامة غير القانونية وعدم حمل مستندات إقامة وعمل رسمية. وبالتالي لا يستطيعون تحرير أنفسهم من وضعهم.
ولذلك استخدمت النساء الشقق في صفقات جنسية غير قانونية حتى أثناء وباء كورونا عندما كان هذا محظورًا بموجب قانون الحماية من العدوى.
هذا وتمكن المسؤولون من إلقاء القبض على 2 من المتهمين الرئيسيين في مدينة لوبيك بولاية شليسفيغ هولشتاين ومدينة هانستيدت في ولاية سكسونيا السفلى. وتم توجيه تهم تهريب الأجانب والاتجار بالبشر من أجل الاستغلال الجنسي إليهما من قبل المدعي العام في هامبورغ. كذلك تم العثور على أدلة لإدانتهم فضلاً عن مصادرة أصول مثل المجوهرات والنقود والعديد من السيارات.
وبحسب ما صرحت الشرطة الفيدرالية تم اعتقال 20 امرأة. ولكن لا يزال غير واضحًا كيف أدخلهم المهربون إلى ألمانيا. ولكن توصلت الشرطة إلى أن المتهم الرئيس مقيم في المجر.
نقلاً عن : NDR
اقرأ أيضًا : الحكم في قضية من أكبر قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال في ألمانيا