وفقا لما جاءت به جريدة (OP (Oberhessische Presse : في يوم الإثنين (15 مارس) حوالي الساعة 11 صباحا ، هاجم رجل ألماني يحمل فأس مبنى سكني في Damaschkeweg في ماربورغ. فحطم باب أحد الشقق السكنية لعائلة عربية.
حيث صرح أحد أفراد العائلة المجني عليها ، محمد س. ” سمعنا صوت خبط عالي جدا على الباب لنجد بعد لحظات ، رجل قد خلع الباب و دخل علينا بفأس و يريد قتلنا !! “.
و بعد مشاجرة عنيفة ، تمكن محمد س. من استجماع قوته و دفع المجرم على السلم إلى أسفل ، الذي فر هاربا. ليتبين لاحقا أن هذا المجرم قد ضرب رأس أحد الجيران في بئر السلم و أصابه بجروح بالغة. و ذلك عندما حاول منعه من أن يصعد بالفأس إلى أعلى.
و بعد ذلك بوقت قصير ، قبضت قوة كبيرة من الشرطة على الجاني المزعوم.
العديد من التساؤلات :
هل كان الجاني متعمدا أم مريضا عقليا؟ هل كانت جريمة كراهية و عنصرية؟ هل هناك المزيد من الأشخاص وراء هذا الاعتداء؟
كل هذه الأسئلة تشغل بال الزوجين الشابين اللذين يعيشان في الشقة منذ نوفمبر. يعمل محمد س. ( 29 عاما ) في فرانكفورت وعادة ما يغادر في الصباح الباكر. و زوجته ( 25 عاما) ، التي تدرس في ماربورغ ، و التي هى خائفة للغاية بعد الهجوم ولا تريد أن تكون بمفردها إن أمكن.
و في حديث نائب رئيس العمليات مع الزوجين اللذان ما زالا يعانيان من أثر نفسي سلبي بسبب الهجوم. قال محمد س. “لقد عشت في ألمانيا لمدة عشر سنوات ، لكنني لم اتعرض لشيئا كهذا ” و أنه لم يعد يشعر بالأمان في ماربورغ.
وقال تيمو إيدي المتحدث باسم مكتب المدعي العام في ماربورغ يوم الأربعاء (17 مارس) : إن المتهم قيد الاحتجاز الآن. و أن الشرطة ترفض الاشتباه في أن الجريمة ذات خلفية يمينية متطرفة. لأنه وفقا للوضع الحالي للتحقيق ، لا توجد مؤشرات على ذلك. ولا تزال دوافع الهجوم غير واضحة. واصفا الجريمة بأنها مجرد “نزاع”.